العطور الزهرية والعطور الشرقية: ما الفرق وأيها يناسب شخصيتك؟

31 أكتوبر 2024
مكاسب

تعد العطور واحدة من أهم المواد والمنتجات المستخدمة بشكل يومي في حياة الإنسان من مختلف الفئات والأجناس للحصول على رائحة طيبة تمنح مستخدميها شعورًا مميزًا خلال فترة زمنية معينة، العطور الزهرية بالإضافة إلى العطور الشرقية تعد من أشهر العطور الموجودة حول العالم والمستخدمة من قبل الكثيرين، لذا يبحث البعض حول ما الفرق بين العطور الشرقية و العطور الزهرية بالإضافة أيضًا إلى ما هو نوع العطر المناسب لشخصيتك

تاريخ العطور الزهرية والعطور الشرقية

منذ قديم الزمان تعد العطور جزء رئيسي من الثقافات الرئيسية الخاصة بالبشر والتي تعمل على إنعكاس الشخصية بالإضافة أيضًا إلى أنها تمنحها لمسة من السحر والفخامة، يحمل كلًا من العطور الزهرية والعطور الشرقية طابع خاص بكل نوع منها تميزها عن باقي الأنواع.

العطور الشرقية وتطورها عبر التاريخ

يمتد تاريخ العطور الشرقية إلى آلاف السنين، حيث يعرف عن المصريون القدماء بالإضافة أيضًا إلى البابليون استخدام العطور الشرقية أثناء المناسبات الدينية والاحتفالات، في تلك المرحلة كان يتم صنع العطور الشرقية بواسطة الأخشاب مع التوابل بالإضافة أيضًا إلى الأزهار والعنبر.

تعد الحضارة الإسلامية من أهم الحضارات المؤثرة بشكل إيجابي كبير على تاريخ العطور الشرقية حينما قام الكيميائيون العرب في تطوير صناعة العطور من خلال تقطير الزهور واستخلاص الزيوت العطرية من بعض الزهور الطبيعية وإدخالها في صناعة العطور والتي تعد نقلة نوعية حضارية في تلك المرحلة.

العطور الغربية والتطور عبر الزمن

بالنسبة إلى الغرب بدأت مرحلة صناعة العطور مع تطور العصور الوسطى، حيث كان يتم صناعة العطور بواسطة الأعشاب مع الزهور بالإضافة أيضًا إلى أنه كان يتم استخدام مثل تلك المواد في الصحة والطب.

خلال القرن السابع عشر أصبح لصناعة العطور شأن كبير واهتمام خاص بالإضافة أيضًا إلى أنها أصبحت رمزًا من أهم الرموز التي تدل على الرفاهية وأصحاب المقامات داخل دول أوروبا، بدأت بعض من المدن الأوروبية في التخصص بمجال العطور وصناعتها مثل باريس وغراس داخل فرنسا والتي أصبحت من أشهر المدن صناعة للعطور حول العالم نظرًا إلى أنها تعد واحدة من أكثر المدن استخدامًا أحدث الماكينات صناعة للعطور منذ سنوات طويلة.

التاريخ ومدى تأثيرة على صناعة العطر

من خلال قراءة الكتب التاريخية والروايات القديمة نجد أن التاريخ الاجتماعي والثقافي الخاص بالشرق والغرب أثر بشكل ضخم على نوعية ومكونات العطور، حيث يتضح أن العطور الشرقية لها طابع خاص مليء بالمكونات الطبيعية الثقيلة ويتسم بقوة التركيز والثبات، أما بالنسبة إلى العطور الزهرية فتكون غالبا أخف من حيث القوة ولها طابع خاص بها يمنحك شعورًا بالهدوء والاسترخاء.

عطر الوردة البيضاء

احصل الآن على عطر الوردة البيضاء لوليتا أو دو بيرفيوم من ميزون أسرار بحجم 100مل واستمتع برائحة أفخم أنواع العطور الزهرية وتمتع بتجربة فريدة تأخذك إلى عالم مليء بالسحر والهدوء، خليط من رائحة الفواكه الطازجة مع الحمضيات والمشمش الأسود الممزوجة جميعًا داخل العطر والتي تمنحك شعورًا مليء بالحيوية والانتعاش، اطلبه الان من متجر روزبيري واستمتع بافضل روائح العطور.

الفرق بين العطور الزهرية و الشرقية

لا تقتصر فائدة العطر على تعطير الجسم برائحة جميلة فقط، حيث يعد العطر تجربة مميزة تعكس الكثير من الطباع الخاصة بالشخصية، تعددت أشكال وأنواع العطور الموجودة في الأسواق والتي يرجع جذورها ما بين الثقافات الشرقية والغربية بالإضافة أيضًا إلى أنها تحمل مكونات تميزها عن باقي الأنواع.

العطور الشرقية

  • تتميز العطور الشرقية برائحتها الغنية والدافئة والتي غالبًا ما تعتمد في مكوناتها الداخلية على المركبات الطبيعية، يرجع تاريخ صناعة العطور الشرقية إلى آلاف السنين نظرًا إلى كونها واحدة من أهم الأشياء المستخدمة في الطقوس الدينية والاحتفالات الملكية وما إلى ذلك من مراسم هامة حيث تدوم رائحة العطر لفترات طويلة تمنح مستخدميها شعورًا مليء بالفخامة وتلفت جميع الأنظار إليه.
  • تعد العطور الشرقية رمزًا للفخامة والرقي داخل العديد من الثقافات، حيث لا تقتصر عملية استخدام العطور الشرقية على فئة معينة من الأشخاص أو جنس بعينه فهي صالحة للاستخدام من قبل الجميع.
  • يدخل في صناعة العطور الشرقية بعض من المكونات الشرقية المعروفة مثل المسك والعود والتي تمنح العطر المزيد من القوة والثبات بالإضافة أيضًا إلى أنها تمنح مستخدميها الكثير من المميزات الصحية الفريدة.
  • العود، المسك، الصندل، العنبر بالإضافة أيضًا إلى الزهور الشرقية مثل الورد والياسمين تعد تلك من أشهر أنواع العطور الشرقية والمواد المستخدمة في صناعة العطور الشرقية.

العطور الغربية

العطور الغربية هي تلك العطور التي يتم تعديلها والتطوير في مكوناتها داخل أمريكا الشمالية وأوروبا، حيث تتميز تلك العطور برائحتها المنعشة والخفيفة والتي تشكلت في العصور الوسطى والتي كان يتم استخدامها في بداية الأمر لتعطير الجسم بشكل مؤقت ولكن مع مرور الوقت أصبحت من الأشياء الأساسية في الروتين اليومي الخاص بالأفراد.

تميل العطور الغربية في صناعتها إلى الخلط بين العطور الزهرية وما بين المكونات الصناعية مما يمنح منتجاتها نوعًا من التنويع والاختلاف بين العطور الأخرى ويجعلها أيضًا أخف نوعًا ما من العطور الشرقية.

تضم العطور الغربية أو العطور الزهرية تشكيلة مميزة من أفخم أنواع الزهور منها زهرة اللافندر، الورد، بعض الأعشاب الطبيعية، بعض من أنواع الفاكهة، بالإضافة أيضًا إلى العديد من الحمضيات مثل البرتقال والليمون حيث يتم استخدام العديد من تلك المكونات في صناعة العطور الزهرية والحصول على رائحة مميزة غنية بالعديد من المشاعر الساحرة.

عطر الوردة الوردية

تمتع الآن بأفضل أنواع العطور عطر الوردة الوردية، بلووم أو دو برفيوم من ميزون أسرار المقدمة في أفضل شكل يمنحك شعورًا مليئ بالفخامة يعمل على لفت جميع الأنظار إليك، يتميز عطر الوردة الوردية بأنه من العائلة العطرية الخاصة بأزهار الفواكه والذي يحتوي على بعض من الفاكهة مع الورد بالإضافة أيضًا إلى المسك مع خشب الصندل وخشب الأرز والعديد من المكونات الطبيعية الأخرى المميزة.

كيفية اختيار العطر المناسب لشخصيتك

يأتي الفرق بين العطور الزهرية والعطور الشرقية في التركيب ومكونات كل عطر، حيث يعتمد العطر الشرقي على المكونات الطبيعية الثقيلة بينما تضم العطور الغربية العطور الزهرية وتتميز برائحتها الفخمة والمكونات الطبيعية الكثيرة الموجودة داخل العطر.

  • يمكنك اختيار العطور الشرقية في حالة البحث عن الروائح الدافئة التي تدوم طويلًا.
  • إذا كنت من محبي رائحة العطور المنعشة الخفيفة يمكنك استخدام العطور الزهرية والتي يمكن استخدامها بشكل يومي.



في النهاية نكون قد توصلنا إلى ما الفرق بين العطور الشرقية والعطور الزهرية والغربية بالإضافة أيضًا إلى معرفة بعض من أشهر أنواع العطور العالمية ميزون أسرار المقدمة من خلال متجر روزبيري بأعلى جودة وأفضل سعر بما يتناسب مع أصحاب الذوق الرفيع.